أصبوحة 180

لأن القراءة ضرورة وليست هواية

معنى الحياة

اسم الكاتب :ألفريد آدلر

عدد مرات التحميل :1162

مستوى الكتاب:متوسط

الفئة :اجتماعي

وصف الكتب

كتاب رائع يتحدث فيه آدلر عن معنى الحياة من وجهة نظر علم النفس الفردي ويشرح فيه أهم المهام الثلاث للحياة والظروف الاضطرارية الرئيسية التي تشكل ماهية ومكونات الحقيقة ويرى آدلر ان هذه الظروف الاضطرارية هي التي تشكل معنى الحياة ،ولأن كل المشاكل والتساؤلات التي تواجهنا في الحياة تنبع اساسا من هذه الدوافع الاضطرارية الثلاثة ,والإجابات التي نحصل عليها تشكل مفهومنا لـ معنى الحياة . الظرف الاضطراري الاول : إننا نعيش على سطح كوكب صغير جداً – كوكب الأرض – وعلى هذا فأنه المفروض علينا ان نعيش في حدود ما يوفره لنا من موارد طبيعية محدودة ,وأن نحاول تطويرها واستخدامها أحسن استخدام في حدود معارفنا , وسيكون من المفروض علينا ان نقوم بتطوير اجسامنا وعقولنا حتى نستطيع الاستمرار في الحياة على الارض . الظرف الاضطراري الثاني :إن كل واحد منا عضو في جماعة البشر الذين يعيشون من حوله ,وإن وجودنا مرتبط بوجودهم ,فإن الضعف الذي يميز الفرد البشري ومحدودية قدرات كل واحد منا تجعل من المستحيل على اي فرد تحقيق أهدافه في الحياة بمفردة ,فمن المعروف أنه إذا ما حاول فدر ما العيش بمفرده ومواجهة مشاكل الحياة بصورة مستقلة عن الاخرين فإنه إن عاجلا أو آجلا سينتهي الامر به إلى الفناء ,ولهذا فإننا جميعا كأفراد مرتبطين ارتباطا وثيقا ببعضنا البعض , وهي رابطة تمثل في اهميتها الحياة نفسها لأنه بدون هذه الرابطة فإن الحياة نفها لن تستمر ,يمكننا القول بان أعظم منحة يقدمها الإنسان لأخيه الإنسان -بغرض تحقيق حياة افضل-هي منحة الزمالة . أننا بحاجة وجود الاخرين من حولنا لإشباع حاجاتنا المعنوية الازمة لاستمرار وجودنا ,وليست الحاجة المادية فقط , حاجات معنوية كثيرة مثل الحاجة إلى وجود هدف وغرض من استمرار الحياة