لأنّ عالمنا يحتاج باستمرار إلى رموز إسلاميّة يمكن أن تكون قدوة لنا ولأولادنا، كان من الضّروري معرفة كيف نختار الرّمز وكيف نربّي واحداً بدورنا، لينقل الأفكار إلى حيّز العمل والتّطبيق. الاهتمام بالرّموز والأشخاص موجود على مرّ التّاريخ، حيث نلاحظ أنّ القرآن الكريم قد تناول المسألة في جانبيها الإيجابيّ والسّلبي، وهو ما يجب أن نتعلّم منه كيف نكون رمزاً يمحو الباطل في كلّ ميادين الحياة كلٌ بحسب مجاله وقدرته....